فكرة المهرجان
هذه مساحة للقاء كل من يهتم بالمبادرة والنضال في المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والثقافيّة في فلسطين. لثلاثة أيّام، سنُفسح مكانًا للتفكير والنقاش الديمقراطيّ والمنفتح، ونكتسب أدوات نستخدمها للتنظيم والعمل، ونشاهد عروضًا فنيّة تفتح نوافذ الإبداع حين تنغلق الظروف. ذلك ضمن برنامج تطوّعي يدعو الآخرين لتطبيق ذات الفكرة باستقلاليّة في كلّ فلسطين.ا
كيف سننظّم اللقاء؟
اعتدنا في فلسطين أن نرى نشاطات مؤسسات ومموّلة ترافقها مظاهرة ضخامةٍ في المنشورات والتقنيّات والميزانيّات وغيرها من التفاصيل. فكرتنا في هذا النشاط أن نعتمد عملًا مُقتصدًا، وأن نعمل من دون ميزانيّة وننطلق من الحاجات العينيّة، ونحاول أن نلبّيها بواسطة المتطوّعين والتبرّعات البسيطة من أهلنا وناسنا، وأن تكون كل الفعاليّات مجّانيّة، لنقدّم نموذجًا مغايرًا ممكنًا في العمل الشعبيّ الفلسطينيّ.ا
ما شكل النشاطات؟
أولًا: سؤال على جدار
سنجتمع في ساحةٍ مفتوحة ونعرض على جدار ثلاث أسئلة متتالية حول موضوعٍ اجتماعيّ أو سياسيّ، ويحق لكل متحدّث/ة ثلاث دقائق. بعد انتهاء الوقت المحدد، يُتاح وقت مفتوح تستطيع خلاله كل مجموعة من الأشخاص، بشكلٍ حر، أن تواصل النقاش على أي من الجوانب التي طُرحت خلال النقاش.ا
ثانيًا: ساعة شغل
ورش عملٍ لناشطات وناشطين، توفّر لنا مهارات عمليّة تساعدنا على تطوير مبادرات ومشاريع جارية أو مستقبليّة أو تطوير انخراطنا في العمل الشعبيّ. تنطلق هذه الورشات من أهداف المشاركات/ين وتبني عليها الأمثلة، ويتلوها عصف ذهني حول إمكانيّات توظيف هذه المهارات.ا
ثالثًا: رؤى
أعمال فنيّة، بصريّة، مسرحيّة وسينمائيّة، من فلسطين والعالم، تقدّم تجارب ملهمة تحدّت على مدار التاريخ أساليب وأشكال الفنون والجماليّات السائدة، و خلقت لغةً فنيّة مميّزة، وأبدعت أساليب تعبير جديدة تتفوّق على ظروف القمع وشح التمويل وإملاءات الصناعة الرأسماليّة للفنون.ا














































